الصورة فيها هارفي ميلك على اليمين وصاحبه سكوت سميث على الشمال
شفت امبارح فيلم هارفي ميلك واللي ميعرفش مين هارفي ميلك يدخل على ويكيبديا ويشوف لاني مهما اتكلمت مش هاقدر اوصف قد ايه الراجل ده العظيم
هارفي ميلك اتقتل سنة 1978
اشتغل اخر 8 سنين في حياته على قضايا المثليين في امريكا وهو اول واحد مثلي امريكي يكون في منصب زي رئيس الحي الناس مكانتش قبلاه وبدأو عليه بحملات هجوم عنيفه لكنه نجح
نجح كمان في اصدار قانون لحماية المثليين في امريكا كلها
كل ده كلام جميل بس اللي انا عايز اتكلم عليه واللي هتلاقوه لو شفتو الفيلم هارفي وهو مع الناس هارفي الانسان مش المناضل
هارفي كان عنده حبيب وهو سكوت هما الاتنين بالنسبة لي مثال الكمال في العلاقة مع انهم مكملوش مع بعض للاخر لكن كان في مابينهم حب اللي مش ممكن ينتهي حتى بعد موت هارفي حب سكوت ليه منتهاش بالرغم من انهم منفصلين
هارفي كان بيحتوي المثليين جيرانه كان بيحسسهم انهم بني ادمين بجد كان بيديهم ثقة في نفسهم عاليه جدا
هارفي ناضل من اجل قضية ومات في سبيل القضية دي
هارفي ممكن يكون شفيع المثليين لانه بالنسبة لي واحد راح من نيويورك لكاليفورنيا مع ناس ميعرفهمش بس اللي بيجمعهم حاجة واحدة انهم محتاجين حقوقهم
واحد اتهدد بالقتل كذا مرة وفعلا مات مقتول كل ده علشان القضية
نضال هارفي عن حقوق المثلين زي نضال مانديلا عن حقوق السود في جنوب افريقيا
نضال هارفي عن حقوق المثلين زي نضال غاندي عن استقلال الهند
نضال هارفي ميقلش خالص عن اي حد مناضل في اي مجال واي مكان
انا بعد ما اتعرفت على الشخصية دي اتمنيت اني كنت موجود في زمن هارفي ميلك كنت رحت ليه وشفت اد ايه الراجل ده بسيط
الراجل ده لما اتقتل حي كاسترو في كاليفورنيا كله اضاء شموع ومشي في جنازته وفي ناس من كتير من امريكا ومن براها حضروا
الحكومة الامريكيه عملت يوم اغتيال هارفي يوم قومي للاحتفال بالانجاز اللي حصل في امريكا تجاه حقوق المثليين
على فكرة هارفي مكانش رسول او نبي
هارفي كان بني ادم زيه زينا
امتى ممكن يكون في زي هارفي ميلك في مصر
امتى نقدر نقولها من غير كسوف
احنا مثليين
على فكرة اللي عمله هارفي مش اختراع لكن ايمانه بقضية معينه تجاه حاجة هو حاسس بيها بجد
ياريت كل حد فينا شايف في نفسه هارفي ميلك ميترددش لحظة ويمارس حقوقه
وانا اولكم انا من فتره وانا مقرر اني لازم اشتغب على الحقوق المدنية للمثليين في مصر بس كنت خايف بس ايه معني الحياة لو ملهاش تمن. هارفي ميلك قدر تمن حياته وكل اللي حواليه قدروا تمن حياتهم هارفي مكانش لوحدوا هارفي كان وراه جيش من المثليين والمثلييات والغيريين والغيرييات والمتحوليين والمتحولات والمستأليين والمتسألات كان وراه ناس كتير مؤمنه بالقضية
مشكلتنا في مصر ان فينا كتير زي هارفي وجيشة بس الخوف طول الوقت معانا
يالا نكون مش جبناء ونفكر اننا نعيش مستريحين بدل ما كل واحد فينا على طول مكتئب وبيحاول الانتحار وبيتمنى الموت في اسرع وقت وحاسس انه في مصيبه
لا احنا مش مصيبه الوضع اللي حوالينا هو اللي فرضها علينا وخلاها مصيبة
وعلشان اللي بعدينا يحسوا بينا لازم نعمل حاجة ليهم
وزي ما امريكا انهاردة بتحتفل بهارفي ميلك
امتى مصر هاتتحتفل بمناضليها
كل واحد فينا هارفي ميلك
كل واحد فينا يقدر وعنده القوة للتغير
بس لازم يكون مؤمن بنفسه وغيره نفس القضية
مش شرط يكون مثلي او غيري المهم يكون انسان
انسان مؤمن بقضيه مش مدعي