"لولا التفاحة لَمَاَ عَرِفْ آدم معنى الحياة والحب والجنس والإشتياق... لَمَاَ عَرِفْ التفاحة!"
لقد كتبت هذه الجملة منذ 3 اسابيع
هكذا بدأنا، لم اكن اعرف سر الشجرة ولماذا جذبت آدم
لماذا هذه الشجرة دون غيرها من شجر الجنه الكامل الخلق والصنع
اظن لأنها تحدي!
لانها الخروج عن دائرة راحة البال!
لان الرواية هكذا!
بالنسبة لي لانها الشغف!
شغفت به.
فلم يقل شيئاً حتى الان، هناك بعض الاحاسيس الجديدة التي شعرت بها لدرجة اني احسست بانني يجب عليّ اكتشاف نفسي مجدداً
مشاعر جديدة
حب، اشتياق، غيرة، شبق، فكر، حلم، ملكية الجسد، الكثير منها الذي لا اعرف اسم له
لماذا قرر البشر انها "تفاحة" رغم انه لا يوجد اي دليل بأي رواية على انها كانت "تفاحة"
انا عن نفسي اخترت ان تكون "تفاحة" هذه المرة
ما أجمل "التفاح"
ناضج
لامع
غاوي
مراهق
ناعم
صلب
شاب
مستفز
حنون
طفل
هكذا هو "تفاحة"
تعرفنا تحدثنا كثيراً عبر الهاتف وكان من الواضح بالنسبة لي ان هناك شيئاً غير مألوفاً يحدث
أول لقاء
تحدثنا سوياً كثيراً جداً
لقد كان اول لقاء لمده 6 ساعات وحين ادركنا تأخر الوقت كان يجب على كلانا ان يذهب بيته
اتفقنا اننا سنلتقي بعدها بيومين نظراً لظروف عمله
التقينا في اليوم التالي منذ الصباح وحتى نهاية الليل
نتحدث نختلس اللمسات
قررت ان اعرفه في هذا اليوم بأصدقائي
وهذا الشئ لا افعله في العموم
تعرفنا سوياً إليهم
وهكذا استمرينا في اللقاء يوماً بعد يوم بشكل اعمق وعلى مستويات مختلفة
إلى ان قررنا ان تحدث بعمق وجدية عما يحدث لكلانا
تحدثنا بعمق شديد لدرجة انني قاربت على فقدان وعي من كثرة صدقه
كلانا يواجه مشاكل وتحفظات وابواب على ذاته
قررنا ان نخوضها سوياً بدون اي تحديد او تأطير لما يحدث
الكثير من المواقف الخياليه التي كنت اقرءها فقط في أساطير وروايات القرون الوسطى الرومانسية
هل هذا كله لي؟!
هكذا اسأل نفسي دائماً
حدثت بعض التوترات
توقفنا عن اللقاء والحديث لفتره
كل منا يفكر، يتأمل
تحدثنا
كلانا اخطئ
قمنا بالتأطير، ولكن كلا منا على حده وفي اتجاه مغاير
بدأت اتراجع في تسمية كل ما سبق من مشاعر ومواقف
انفض غبار الرومانسيه الرائع
احاول ان اسمي كل هذا اكتشاف
وهنا وقعت في الفخ ثانية
التأطير
حقاً لا اسم له
بعض الاحيان سعادة، حب، صداقة، شهوانية، اكتشاف، تعلّم...
هكذا نسير نكتشف يوماً بعد يوم إلى اين ذاهبون ام ان هذه هي محطة الوصول
هناك جمله تعبر عن حالتي الان
"المتعة ف الرحلة مش ف الوصول"
هذه هي متعتي... الرحلة!
لاني اؤمن وعلى يقين ان يوم وصولي سيكون يوم فناء جسدي وسمو روحي
الكثير من التنظير ههههه
لغبطة مشاعر؟؟؟
احترام ذاتي.
هكذا اكون في وطني - المنيا
تباً لكل هذا. احبه!