Friday, October 09, 2015

شوية احاسيس 17، الوطن المنتظر - فانكوفر

عندما أضطررت للرحيل
سبحت في افكاري، ملاذي الوحيد للأمل

التجربة عنيفة
جارفة ﻻ تعرف صخور او أسوار

فيضان عارم من الحياة والمشاعر
قاسي، مطهر، مبعث للحياة

صرخة الطفل الأولى، تعيد كتابة ألم الوﻻدة في قلوبنا بفرح

الحرية ألم
المعرفة وجع
الموت هو الصرخة الأولى من قلب الصمت، فقط ﻹعادة انتاج الحياة

الحياة وهم متكرر فقط لإعادة سماع الصرخة الأولى

كلما تكرر الوهم تعددت الصور
تعددت المشاعر والتفسير والتنظير والتنميط
وذلك كله لسماع نفس الصوت

أليس ذلك الصوت هو ما نحن اصدرنا في يوم ما؟!
اذن لماذا نمنع انفسنا والاخريين من اصدراه مجددا

اليست هذه صرختنا وبكاءنا وضحكتنا ونحن أطفال
ألسنا نحن نفس الأطفال
لماذا تغيرت رؤيتنا للحياة
لماذا تغيرت طبيعتنا تجاه الصوت
اصبحنا ننتظر سماعه لا نتقوم نحن بغناءه
وإن قام احدنا بالغناء قتلناه
كي نسمع الصرخة من جديد ونتعجب ونكرر تعجبنا كلما سمعنا الصوت
نفس التعجب الساذج الخالي من أي تعلّم او تفكير
التكرار والسعادة البالغة في سماع نفس الصوت وليس انتاجه

افضل وأسواء رفيق هو الذات، يلعن ميتين ابو التفكير!

No comments:

Post a Comment