Monday, July 23, 2012

شوية أحاسيس 13 مدينة قوس قزح – من داخل العالم الافتراضي


في البداية اتعجب لماذا الرقم 13 يأتي لهذا البوست بالذات؟
انها الطبيعة الأم العادلة اللاذكورية
---------------------------------------------------------
هكذا كانت الفكرة، لجمع متعددي الهويات الجندرية والجنسية داخل المدينة الفاضلة
المدينة الحرة التي تحتوي الجميع
المدينة التي اتفقنا على ان تكون مدينتا الجميلة
لكن جشع السلطة الدائم وسيطرتها القمعية تحولها إلى جحيم
جحيم العادات والتقاليد والاخلاق الحميدة
أليس نحن المنبوذين والمنبوذات في المدن الحقيقية 
كيف لمدينة إفتراضية من صنعنا ان تكون قاسية هكذا؟!
حقاً اتعجب؟!
في البداية كان تحليلي، انها سعادة البعض بإدارة المدينة
اشخاص دون سلطة او جاه يتحكمون في غيرهم
كم هذا مغري ومثير ومحفز !
المدينة حرة.. هكذا قالوها
المدينة لا تعرض صوراً لأجساد عارية
هكذا وضعوها
صوراً للأعضاء التانسلية عاريةً
فُتحت مواضيع عدّه
في البداية مواضيع خاصة بالمثلية الجنسية فقط
ثم تطورت المدينة ونمت واصبحت مجتمع يناقش كافة القضايا
المثلية، الجنسانية، الجندرية، السياسية، المجتمعية، الاجتماعية، والدينية
وهنا تكمن المشكلة
فالبعض قرر ان يلبس القناع
قناع الثقافة والفكر
والآخر تغاضى عن ما يحدث
لكني حاربت
ووضعت لابسي الاقنعة داخل تحديات
طرحت تساؤلات
صادمة!
فبكل هدوء تم طردي بشكل أبوي سلطوي ذكوري
ممن يدعوا اللاذكورية
طردت لاني وضعت فيديو 30 ثانية لفيلم اباحي
وعندما تم تحذيري بلهجة بالغة الحدّة والوقاحة
قلت لماذا لا نناقش قضية تسليع الجسد
فكان الرد لايمكن في مدينتنا الفاضله وضع اي صور عارية او مقاطع إباحية
طبعاً رأيتوا سابقاً الصور الغير العارية التي كانت معروضة في مدينتا
من هنا ابدأ الكلام عن مدينتهم لاني طردت من المدينة
التي لي الشرف أني لا أنتمي إليها
وانها تحولت إلى عدو
وها الحرب قادمة فتوخدوا الحظر يامعشر المنبوذيين
يامن رفضتم قبول ذواتكم تحت كل تصنيفات ومسميات العنصرية المختلفة
يامن طبقتم شرائعكم الابوية بشكل ديموقراطي متفق عليه ظاهرياً
لكن ما خفي كان احقر
تباً لكم!
ومن هنا أبدأ سلسلة من النقد
خارج العوالم الافتراضية
نقد واقعي في الحياة اليومية
إليكم كل الحب
حب الخصم لعدوته في المعركة