Friday, September 23, 2011

شوية أحاسيس 8 على متن الطائرة - إلى بيتي

Goodbye Turkey... Goodbye Myself

التجربة كانت تحتاج إلى قدرٍ عالٍ من الشجاعة
ها أنا لها، ها أنا لذاتي
نعم لقد تركتني اسبح في أعماقي
أسبح معتري تماماً
بدون أي أقنعة قد تكون شفافة أحياناً
سبحت في ذاتي اللامنتهية، الممتعة
لكن هذه المرة تركت نفسي للتيار كي يأخذني إلى مايريد
ما تريده نفسي
إكتشفت كثيراً، تحررت أكثر
فأنا لازلت "أنمو وأكبر"
إكتشفت الكثير خلال إبحاري في ذاتي
الكثير الرائع المتصالح

من أول يوم لم أكن أدركه
لكن هو الذي أدركني
ولكنه - أحياناً - يخاف الإبحار والبحر
هكذا تحركت وهكذا أبحرت
شكراً!

قلت من قبل
"أنا الكامل المكتسي، المهترئ العاري"
قلتها قبل سنة
لكن الأن
"أنا الكامل العاري"
قيودي لم تكن بهذه الصعوبة كي تحتاج أن تنفك
لقد كانت حقاً "نفخة الحرية"
أحببتهم كثيراً
أرتبط بهم أكثر
أتمنى أن ندوم دائماً

لا أعرف لماذا منذ فتره ليست بقليلة
لم أراني
أشتاق إليّا
هل هو هروب، كسل، أم مجرد إنشغال؟!
أتمنى أن يكون إنشغال :)
لكن أحياناً أنا معه
هنييئاً لنا سوياً
كم أحبني وكم أستمتعت بصحبتي هذه الرحلة

ذهبت بدون توقع
كان ذلك أفضل توقع
إرتبطنا بخيط إنساني
أحببتكم جميعاً
أفتقدكتم
نحن حقاً عائلة
عائلة السعادة والتصالح
هذه المنح التي أوقات كثيرة ننساها ونعتقد أنها سبب تعاسة في بعض الأحيان
مختلفين ومتحابين
مبدعين ورائعين
أحبكم

بعد لقاءنا قررت العودة إلى بيتي كي أكتب
لكن تذكرت ما وعدت نفسي به
"أنا أسبح وأنمو وأكبر"
سبحت لكن هذه المرة في مياه قوية وعميقة
تصديت للأمواج
إستمتعت بركوبها
حملت ذاتي وأنطلقنا
ما أجملنا سوياً

توقفت عن الكتابة
أكلت
نمت
وصلت بيتي

18-9-2011

No comments:

Post a Comment