Friday, June 11, 2010

شوية احاسيس5 وسط البلد، القاهرة، مصر

الغباء

لم أكن أدرك اني لهذه الدرجة أتمتع بقدرٍ عالٍ من الغباء والسذاجة التافهة

أليس أنا ذلك الشخص المفروض انه المتصالح مع ذاته؟؟

لم اكن أدرك أني عندما لم أفكر كنت في تصالح أكبر بكثير

عندما كنت ذلك الشخص المتحفظ المثالي داخل هذا المجتمع الضيق الذي كان شاسعاً بالنسبة لي

لكن عندما وصلت للمجتمع الواسع أدخلت نفسي داخل الفقاعة المثالية

العارف

المدرك

المفكر

الواضح

المتصالح

لكن من الواضح أني كنت أكثر حرية بكتير عن وضعي الأن

أين أنا من ذاتي المختلطة؟

من أكون ولماذا؟

كانت لدي إجابات عظيمة من قبل ولكن دون وعي

وعندما وعيت أصبحت الأحمق المتكلم

كنت لا أشعر بأي خجل من أي تعريف لي

لكن الأن أقولب التعريف الأمثل كي أصبح الأحمق العارف المبهر بالنسبة للأخرين

لكن من الواضح أن التفاهة تفشت

لقد أدركوني دون وعينا

وعندما أدركتني تهت

من الواضح أني أعود شئيا فشيئا

لكن هذه المرة بثبات وإقتناع داخلي عن ماهيتي

أليس هذا أفضل؟

حقا لا أعرف !!

لكني سأعرف يوماً

هنيئاً لوجدي في هذه الدوائر الداعمة التي تساعدني في المعرفة

وشكراً لتقبلهم الغباء

وها أنا اتعلم شيئا فشيئا

وأقبل وأتقبل

Friday, May 21, 2010

شوية أحاسيس4 شوراع القاهرة فجراً، مصر

قررت أن أنام وألا أكتب كي لا أبكي لكني لم أقدر على مقاومة مشاعري في الخروج إلى أوراقي الإلكترونية

أليس هو الذي نظر لي وقال كل ما لا يمكن قولة بالحروف والكلمات

لماذا أنا؟؟؟

أفتقده كثيراً، أوضحت له مراراً عما بداخلي بنظراتي وكلماتي المختبئة وراء مواضيع مختلفة وكنت دائماً أتلقى رده الإيجابي بنظرات تكون أن تقتلني من الشوق

أفتقده كثيراً، عندما ودعني أعطاني حضناً دافئاً ملئ بالمشاعر مثل التي كانت بعينيه ولكني كنت أقاوم نفسي كي لا أتهور في رد فعلي أظن أن ما فعلته هو من الغباء لكني أرسلت له رسالة قصيرة أودعه فيها لكنها أوضحت أني فعلاً أتمناه

أنت يا من لعبت بأشواقي يا محير أفكاري أين أنت الأن؟

أريد أن أكون بجانبك

سألني لماذا أنا مهتم به إلى هذه الدرجة؟؟ كانت على طرف لساني "لأني أريد أن أكون معك" لكني قلت وبكل غباء لأني بهتم بالأصدقاء بشكلٍ عام

لكنه ليس صديق، أنه شئ خاص

ماذا أنا فاعلٌ بذاتي، ما هذا العذاب الذي أدخله إلى نفسي؟؟؟

أليست الجراءة أفضل؟

لكن ماذا لو خسرت صديقي الخاص، لو خسرت نظراته، لو خسرت جنونه، لو خسرت حضنه عند اللقاء والوداع

أنت وأنا يفصلنا جدار فولاذي

لكني سأتخطاه وأذهب إلى بيتك

وسيكون اللقاء في وطنك

لكن هل سيحدث هذا قبل لقائنا التالي في وطني؟؟

لا أظن أن الظروف تسمح بوجودي في وطنك قبل وجودك في وطني

المكان ليس مهم

المهم أن نلتقي لمده كافيه كي نتحرك سوياً

هل كل ما أتمناه حلم؟؟

أود أن أشكرك عن هذا الشعور الرائع الذي أنا فيه الأن

لكن ما فائده الشعور بدون وجود الفعل

حائر بين مشاعري

الندم والأمان

أشعر بندم لأني خسرت لحظه الخصوصية التي أتمناها

أشعر بأمان لأننا مازلنا أصدقاء بقوة

كل ما تمنيته تأكيد منك

لكنك وضعتني في حيرة ثائرة

أيها الكائن الرائع تحرك تجاهي

أعرف أن ما أطلبه يمكن أن يكون في عالم الخيال

لكن ما بداخلي يقول أنه موجود في الواقع

أمسك يدي بقوة وقال لي وداعاً

قلت له أراك لاحقاً، وداعاً يا صديقي

تحدثنا سوياً عن ذواتنا

حديث عادي بين أي أصدقاء

لكن كنت أتمنى أي يتطور

في النهاية أنا الذي قررت أن تكون هذه هي النهاية

كتبت ولكني لم أبكي

والأن سأنام

Wednesday, May 19, 2010

شوية أحاسيس3 المقطم، القاهرة، مصر

رأيت نفسي في فنجاني وهو لم يراني
هل من الممكن أن يراني، أم انه مجرد وهم؟، أليس هو من أعطاني الأمل؟!

أعطاني قبلة شكر على وجنتي ولكني كنت اتمنى ان تكون أكثر من ذلك
نظراته تخبرني الكثير ولكن أفعالة دائماً تكون سياجاً

هل من الممكن أن أكون أنا هذا الشخص الذي أود أن أكون؟

التفكير، التردد، الخوف أوقات كثيرة أترجمه إلى شجاعة.

ما الذي يحدث لي؟
أليس من الأفضل أكون ذلك الشخص الذي يعيش مبتغاه في أحلامه وتبقى دائماً حلم جميل
ألست أنا ذلك الشخص المقاوم العنيد
ألست وألست وألست
أين أنا من ذاتي
أحقاً واضح
لكن ما فائدة الوضوح بدون تحرك
شكراً لتفهمي نفسي
لكن أود أن أتحرك تجاهي
يجب أن أفعل ما أريد كي أكون كما أريد
تباً لي
لكني سأتحرك
وهو يفهم ما بداخلي
وليكن ما يكون

Sunday, April 11, 2010

Sexual Memory


مرات كتير ذاكرتي الجنسية او ممكن اسميها ذاكرتي الحسية بتفكرني بلحظات ممكن تكون حلوة او وحشة بسبب ريحة شمتها او نظرة في عين حد غريب بتفكرني بنظرات كتير في حياتي.
الذاكرة دي كتير منا مش بيحاول يستخدمها لاسباب شخصية ترجع لكل واحد، لكن انا قررت الاستمتاع بيها وبكل تفاصيلها مهما كان الموقف بس اكيد كان فيه متعة وفرحة ولذه بشكل ما حتى ولو كان بينتهي بحزن او ألم.
كمان اللمسات مهمة جدا في الذاكرة بس انا اللي بلمس علشان اشغل ذاكرتي، صوت النفس، حركة لساني وهو بيتحرك على شفتي، كل ده اقدر اسميه استخدام عظيم وتنشيط رائع للذاكرة دي. (الذاكرة الجميلة، الذاكرة الشخصية اوي).
ومرات كتير بحط في الذاكرة شوية بهارات خاصة بيا بتدي الذاكرة طعم جديد بيختلف كل مرة بفتكر فيها

Sunday, March 14, 2010

Harvey Milk شخصية غيرت التاريخ الأمريكي

الصورة فيها هارفي ميلك على اليمين وصاحبه سكوت سميث على الشمال

شفت امبارح فيلم هارفي ميلك واللي ميعرفش مين هارفي ميلك يدخل على ويكيبديا ويشوف لاني مهما اتكلمت مش هاقدر اوصف قد ايه الراجل ده العظيم
هارفي ميلك اتقتل سنة 1978
اشتغل اخر 8 سنين في حياته على قضايا المثليين في امريكا وهو اول واحد مثلي امريكي يكون في منصب زي رئيس الحي الناس مكانتش قبلاه وبدأو عليه بحملات هجوم عنيفه لكنه نجح
نجح كمان في اصدار قانون لحماية المثليين في امريكا كلها
كل ده كلام جميل بس اللي انا عايز اتكلم عليه واللي هتلاقوه لو شفتو الفيلم هارفي وهو مع الناس هارفي الانسان مش المناضل
هارفي كان عنده حبيب وهو سكوت هما الاتنين بالنسبة لي مثال الكمال في العلاقة مع انهم مكملوش مع بعض للاخر لكن كان في مابينهم حب اللي مش ممكن ينتهي حتى بعد موت هارفي حب سكوت ليه منتهاش بالرغم من انهم منفصلين
هارفي كان بيحتوي المثليين جيرانه كان بيحسسهم انهم بني ادمين بجد كان بيديهم ثقة في نفسهم عاليه جدا
هارفي ناضل من اجل قضية ومات في سبيل القضية دي
هارفي ممكن يكون شفيع المثليين لانه بالنسبة لي واحد راح من نيويورك لكاليفورنيا مع ناس ميعرفهمش بس اللي بيجمعهم حاجة واحدة انهم محتاجين حقوقهم
واحد اتهدد بالقتل كذا مرة وفعلا مات مقتول كل ده علشان القضية
نضال هارفي عن حقوق المثلين زي نضال مانديلا عن حقوق السود في جنوب افريقيا
 نضال هارفي عن حقوق المثلين زي نضال غاندي عن استقلال الهند
نضال هارفي ميقلش خالص عن اي حد مناضل في اي مجال واي مكان
انا بعد ما اتعرفت على الشخصية دي اتمنيت اني كنت موجود في زمن هارفي ميلك كنت رحت ليه وشفت اد ايه الراجل ده بسيط
الراجل ده لما اتقتل حي كاسترو في كاليفورنيا كله اضاء شموع ومشي في جنازته وفي ناس من كتير من امريكا ومن براها حضروا
الحكومة الامريكيه عملت يوم اغتيال هارفي يوم قومي للاحتفال بالانجاز اللي حصل في امريكا تجاه حقوق المثليين
على فكرة هارفي مكانش رسول او نبي
هارفي كان بني ادم زيه زينا
امتى ممكن يكون في زي هارفي ميلك في مصر
امتى نقدر نقولها من غير كسوف
احنا مثليين
على فكرة اللي عمله هارفي مش اختراع لكن ايمانه بقضية معينه تجاه حاجة هو حاسس بيها بجد
ياريت كل حد فينا شايف في نفسه هارفي ميلك ميترددش لحظة ويمارس حقوقه
وانا اولكم انا من فتره وانا مقرر اني لازم اشتغب على الحقوق المدنية للمثليين في مصر بس كنت خايف بس ايه معني الحياة لو ملهاش تمن. هارفي ميلك قدر تمن حياته وكل اللي حواليه قدروا تمن حياتهم هارفي مكانش لوحدوا هارفي كان وراه جيش من المثليين والمثلييات والغيريين والغيرييات والمتحوليين والمتحولات والمستأليين والمتسألات كان وراه ناس كتير مؤمنه بالقضية
مشكلتنا في مصر ان فينا كتير زي هارفي وجيشة بس الخوف طول الوقت معانا
يالا نكون مش جبناء ونفكر اننا نعيش مستريحين بدل ما كل واحد فينا على طول مكتئب وبيحاول الانتحار وبيتمنى الموت في اسرع وقت وحاسس انه في مصيبه
لا احنا مش مصيبه الوضع اللي حوالينا هو اللي فرضها علينا وخلاها مصيبة
وعلشان اللي بعدينا يحسوا بينا لازم نعمل حاجة ليهم
وزي ما امريكا انهاردة بتحتفل بهارفي ميلك
امتى مصر هاتتحتفل بمناضليها
كل واحد فينا هارفي ميلك
كل واحد فينا يقدر وعنده القوة للتغير
بس لازم يكون مؤمن بنفسه وغيره نفس القضية
مش شرط يكون مثلي او غيري المهم يكون انسان
انسان مؤمن بقضيه مش مدعي

شوية أحاسيس2 غرفتي، القاهرة، مصر 2010

ايديا في جيوبي وقلبي طرب سارح في غربة بس مش مغترب
وانا مسافر الفترة اللي فاتت فعلا كنت سارح في غربة بس مش مغترب ولما رجعت بقيت مغترب جدا

وحدي لكن ونسان وماشي كده ببتعد معرفش او بقترب
فعلا ببتعد معرفش او بقترب وممكن اكون بغترب

في الـ3 شهور اللي فاتو مريت بمرحله بستره نفسية عاليه الجوده قعدت مع نفسي ومع الناس وده كان الجديد بالنسبة لي المرة دي انها مش قعده مع نفسي لوحدي لأ دي قعده مع الناس وكانت بجد اوي
وكنت قاسي اوي في الحكم على نفسي ووصلت لمراحل من الاكتاب عجيبة وغريبة بالنسبة لي يمكن مكنتش حاستها قبل كده بس فعلا الواحد مش بيعرف اللون الابيض غير لما يشوف الاسود وكان اسود سواد عظيم
بدأت افهم اللي حواليا وبدأت اختارهم كمان واحدد هما يشوفوني ازاي وقت ما احب انا
بس في ناس في المنطة الحرة بتاعتي اللي بيدخلوها من غير اي شروط وبدون اي مقدمات وانا بحب اقتحامتهم دي
بدأت احبني، اقدرني، احسني، افهمني، واعرفني
بقيت طاير وحر
بقيت بتحرك جوايا ومعايا
بقيت بضحك بجد
وكل ده لسه البداية

ملوحظة يفضل قراية شوية أحاسيس1 علشان تفهموا شوية الدنيا مشاية معايا ازاي

لما اتعرفت عليه وانا في الاردن وهو كان في مصر اتكلمنا كتير على الشات يجي 8 ساعات او اكتر كل يوم وكنا بنتكلم على التليفون كمان قعدنا 10 ايام كده وكانوا بالنسبة لي احلى 10 ايام ساعتها لاني كنت اول مرة احس الاحساس ده بجد مش هزار حبيته
يوم عيد ميلاده كان بالنسبه لي مفجأة اولا لانه في نفس اليوم لذكرى موت اتنين من اعز اصحابي في حادثة اتوبيس مأساوية وثانيا اني كنت مبسوط ان اليوم ده يوم عيد ميلاده مش يوم الذكرى السنوية الأولى لأصحابي
بس المفجأة مش في كده المفجأة اننا بدأنا نتكلم اكتر مش عن نفسنا عن وجه نظرنا في الحياة واكتشفت انه متدين جدا مش متزمت علشان في فرق كبير بين الكلمتين وقعد يقولي المثلية دي حرام وكلام بقى من اللوز اللي انا عارفة اصلا بس الفكرة اني عارفة وانا ملحد فبالتالي الموضوع مفيهوش عندي حرام وحلال الموضوع بالنسبة لي اني اكون فاهم نفسي ومصدقني وشكرا
بعديها متكلمناش زي الاول وكل حد بقى في حالة وانا قلت لنفسي ايه الهبل ده انت بس كنت بتجرب كنت بتكتشف نفسك وبقيت كويس
لما رجعت مصر بعديها بحوالي 3 اسابيع كلمته ورد عليا قلتله نتقابل وقالي اوك نتقابل بس كنت عارف انه بيحلق لي وبينفضلي اخر حاجة ومسحني من الاكونت بتاعه على الفيس بوك رحت كتب النوت بتاعت شوية احاسيس1 وبعتهالو وقراها وقالي انه مش عايز يكلمني تاني وهو متأسف انه ضايقني وانه مش قابل نفسه خالص ومش راضي عن نفسه ومستني انه يموت ويتحاسب علشان يخلص بس انا مسبتوش وفضلت وراه ابعتله في دراسات دوليه عن المثليه ابعتله في فيديوهات ورأي الدين - بالشكل التحريي طبعاً - لغاية ما قلي كفاية
بدأت ادخل من مدخل تاني اني عايز اطمن عليه وده كان بجد مش هزار انا فعلا عايز اطمن عليه مش عايز نتكلم تاني مش عايزه يرد عليا بس عايز اطمن انه موجود مبسوط ولو حتى من بعيد وافق وقالي انه حابب يشوف الشخص اللي حابب يطمن عليه وهو عمره ما قابله
اتقابلنا بعديها بشهر ونص واتفقنا اننا هنتقابل علشان نكون اصحاب وبس مش اي حاجة تاني - بنستهبل على بعض - اتقابلنا لمده ساعتين وربع في عز الضهر بنلف بالعربية بنتكلم في حاجات هبلة كنت متوتر اوي اليوم ده بعد ما سبته مش عارف ليه
بس بعديها مبقاش يرد تاني ورجعت ريما لعادتها القديمة بس المرة دي بشراسة بدون اي رد فعل مسحني تاني من على الفيس بوك بيقفل التليفون بتاعه علشان متصلش بيه وبعد عده محاولات لمده اسبوعين راح بعتلي كفاااااااااااااااااااااااااااااااااية انا مش قادر استحمل كل الضغط ده عليا ساعتها كانت صدمة تانية ليا بس المرة دي كانت اعمق لاني حبيته اكتر بعد ما شفته
كنت قبليها بيومين قعدت مع نفسي قعدة ولا كأني في محكمة جنايات متهم بقضية قتل لذاتي وفضلت مكتئب بعد القعده لمده كبيرة مفيش اكل مفيش نوم مفيش شرب والمصيبة اني فكرت في الانتحار هو التفكير كان لمده 5 دقايق بس فكرت
مشكلتي اني شخص ايجابي زيادة عن اللزوم ميعرفش يعني ايه سلبية اكتئابي هو اني مضحكش من قلبي مش ابقى مكشر ولاوي بوذي
نرجع تاني لموضوعنا انا بقى مش مستحمل مكتئب وحالتلي زي الزفت والنيله ده بيكمل عليا رحت قلت وحياة امي ما انا سأل فيه تاني (على أساس اني كده اخدت موقف) طبعا اضايقت اكتر
انا زي ما قلت في الاول في اصحاب كتير بيدعموني بدأت اتكلم معاهم و احكيلهم واصحابي دول في منهم مثليين وفي منهم استريت
انا طول الوقت كنت فاكر نفسي استريت بس اقدر اقول من سنة بدأت افكر في نفسي بشكل مختلف او مش افكر في نفسي بشكل مختلف هو اني بدأت ادخل لأعماق ونفسي واكتشف الاكتشاف المذهل الرائع وبقيت متصالح معاه نظراً لعدوم وجود اي ضغوط دينية تؤرقني
اتكلمت مع اصحابي وبدأو يقولو اراءهم: اللي حصل ده كان لازم يحصل، الدماغ دي مش ممكن تفكر بشكل غير كده، انت كويس انك مكملتش معاه، وهو انت زعلان ليه يابني انتوا شفتو بعض بس ساعتين وربع!!!
وانا بدأت اقتنع بصراحة وبدأت استريح شوية والراحة عمت على كل نفسيتي من قبولي لنفسي لغايت عدم الخوف في التعبير عن نفسي قدام اي حد بس بما اني بشتغل في حقوق الانسان في حاجة اسمها مراعاة ثقافة الغير يعني مش لازم البس تي شيرت واكتب عليه اني مثلي لو حد ميهمنيش في حياتي وسألني مش لازم اقوله معلش المجتمع بيفرض علينا شوية حاجات غبية بس ممكن نستخدمها لتقوية ذكاءنا وانا المجتمع مش بيشك فيا كتير لاني شكلي مش مختلف اوي يعني ممكن تكون ألوان كوفياتي غريبة - مش عارف بالنسبة لمين - بلبس حاجات في اديا ورقبتي بنزل بشورتات ودي ازمة المجتمع المصري سايب كل المصايب اللي عنده وبيبص على الراجل اللي نازل بشورت في الشارع
دلوقتي انا بقى مستني العلاقة المنتظرة
من 23 سنة مدخلتش في علاقات عاطفية يعني ممكن يكون علاقة جنسية وكانت مش مع مثلي كانت مع غيري من مبدأ تفريغ طاقات ومكانتش في اغلب الاوقات بمزاجي بس اللي مريحني اني بعرف اعالج نفسي على المستوى النفسي وبعرف افضي واستريح من كل التعب والضغط اللي جوايا ولما فكرت في نفسي اني ممكن اكون مثلي نتيجه للحصلي بقيت اقول لأ انا اللي حصلي نتيجه لأني مثلي لان من وانا صغير لما كنا انا واصحابي بنشوف افلام سكس مكنتش بحب الفيلم اللي فيه ستات بس مع ان ده كان متعة بالنسبة لأصاحبي كنت بحب الفيلم لما يكون فيه رجالة من منطلق العلاقة الكاملة يعني ههههههه واكيد ان الواحد يحصل على جزء من الحقيقة مقابل تفريغ الطاقة مش وحش يعني اهو احسن من مفيش
وبعد كده كان الاكتشاف ان في مواقع للمثلين وااااااااااو الاكتشاف ده كان وانا عندي 11 سنة مدخلتش في علاقات جنسية كتير ولا قليل ممكن يكونوا بالكتير من 5 - 10 مرات يرضيكو واحد عنده 23 ومينكش عمل غير كده
وبدأت رحلتي في الاكتشاف بال توك وياهوو شات ياسلام لغايت ما جه العظيم الفيس بوك وطول الوقت كنت بتكلم مع ناس يقولو نتقابل انا برضو كان عندي مشكله اني مش عايز اتعرف على حد علشان سكس انا عايز احب بجد واتحب بجد لان ساعتها هايكون للسكس معني
في ناس شاطرين اوي كانوا بيدخلوا معايا المدخل ده على الشات بس انا صبري طوييييييييييل فكنت بتكشف بعد فتره قصيره انهم عايز اي حاجة يفضوا فيها اللي جواهم وخلاص وانا بصراحة فاهم كويس ايه هو تفريغ الطاقة ومش عايزه تاني ابدا
حاليا انا في مرحلة انتظار الشخص المناسب بحاول اشوف وسط الناس اصل انا بصراحة مش هاعرف احب حد بجد غير لما نكون بنعرف بعض بجد يعني نكون اصحاب في البداية اه مع شوية نحنحة ودي مهمة طبعاً ههههههه لكن بعديها نقدر نقرر هانكمل ولا لأ كمان لازم يكون شخص يفهم يعني ايه كلمة انه بيتعامل مع انسان مش وسيله للمتعة شخص يعرف اننا لو سبنا بعض لازم نفضل اصدقاء لانه هايبقى من اكتر الناس اللي حسوا بيا ده لو كانت العلاقة بجد حد بحس اني مطمن وانا معاه مش عارف اوصف الشعور ده ازاي بس احسن بالأمان وانا معاه حد اؤمن بيه ويمؤمن بيا حد محسش اني في يوم من الايام مسبب ليه مشكله نفسية بسبب انه شايف انه غلط
متهيألي ان المعايير اللي انا حاطتها كبيرة وزيادة مع اني مش شايف فيها زيادة يعني - تناقض عادي - بس انا حاسس اني اكيد هلاقي الشخص ده اصلا انا لاني لما احب بجد ممكن ابيع الكون كله علشان اللي بحبه سواء شخص او فكرة او مبدأ بس الافكار والمبدأ احنا اللي بنختارها لوحدينا لكن علاقتنا بالأشخاص طرفين هما اللي بيقرروها وإلا كانت تبقى الحياة اسهل بكتيييييييييييير

Rainbow St, Amman, Jordan 2009 1شوية احاسيس

بدأت احس بأن الدنيا كده ايه زحمة وزيطة مش عارف ممكن اعمل في دنيتي اللي مش باينلها اول من آخر
وبقول مرات لنفسي يارتني كنت شخص تقليدي وعايش حياة تقليدية سخيفة ...... وأهو والواحد على الاقل كان هايكون مستريح معنديش احلام معنديش حاجات طول عمري نفسي اعملها وتكون جديدة
بس ارجع واقول انا مبسوط وانا كده
اهو كده ده هاموت واعرفه وانا مبسوط ليه ؟! وعلشان ايه ؟! وايه اللي انا بعملة في حياتي ؟! وايه اللي انا عايزة ؟! ايه اللي بحبه؟! وايه اللي بيبسطني؟! وايه اللي بيعجبني؟!
يمكن اكون عارف بس خايف اعرف او مش عايز اعرف ، على فكرة انا اكتشفت اني جبان جدا مع نفسي
ممكن اكون قدام الناس جامد ومسيطر على مشاعري وكله عادي والدنيا كوووول
هي ايوة الدنيا كول بس بنت ستين كلب وانا بحبها كده :)
التجربة اللي انا عشتها الفترة اللي فاتت فكرت انها فرصة كويسة علشان اقدر اقرر انا ايه ومين على المستوى الشخصي مش على اي مستوى مهني او مستقبلي بتاتا
عايز افهم نفسي زهقت .... او التعبير الاصح " عايز اصدق اللي انا بجد حاسه عن نفسي "
يمكن ده يكون تعبير ادق بكتير للي انا بحس بيه دلوقت
وفي اليوم الـ29 من الشهر الـ11 في السنة الـ2009 بدأت اجاوب على الاسئلة اللي بقالها كتييييييييييير مطروحة وبقيت مش جبان
وبعد اليوم ده بـ10 أيام يعني في يوم 8 من شهر 12 في نفس السنة برضة عرفت وقررت انا رايح فين وعلشان ايه بالظبط مش على المستوى الشخصي بس وعلى المستوى المهني والمستقبلي كمان بشكل مبدئي